15‏/02‏/2014

السلطة الفلسطينية تلغي خانة الديانة من الهوية وردود متباينة

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يصدر قرارًا يقضي بعدم وضع الديانة في البطاقات الشخصية وجوازات السفر الصادرة، معللا ذلك بقوله: "حتى لا تكون الديانة مؤشرًا بتلقي الخدمة للمواطن، وحتى لا تمس خصوصيته".




أصدرت وزارة الداخلية الفلسطينية، اليوم الخميس، بطاقات هوية وجوازات سفر خالية من خانة الديانة لأول مرة منذ تأسيس السلطة الفلسطينية في العام 1995.
وفي تصريحات صحفية، قال وكيل وزارة الداخلية الفلسطينية، حسن علوي، إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أصدر قرارًا قبل أيام وتم تطبيقه، يقضي بعدم وضع الديانة في البطاقات الشخصية وجوازات السفر الصادرة، معللا ذلك بقوله: "حتى لا تكون الديانة مؤشرًا بتلقي الخدمة  للمواطن، وحتى لا تمس خصوصيته".
ولاقى هذا القرار معارضة كبيرة من قبل فلسطينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما رحب به آخرون.

وأضاف وكيل وزارة الداخلية الفلسطينية في تصريحاته أن القانون الفلسطيني ينص على عدم وضع خانة الديانة في البطاقات وجوازات السفر، مشيرًا إلى أن سبب وضع خانة الديانة في البطاقات والجوازات التي صدرت منذ العام 1995 نتيجة إصرار الجانب الإسرائيلي على إدراجها.
ووفقا لاتفاق أوسلو فإنه لا يحق للسلطة الفلسطينية إجراء أي تعديلات على بطاقة الهوية وجواز السفر للفلسطينيين من دون موافقة إسرائيل، وهو ما أوضح علوي أنه تم بالفعل
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق