15‏/02‏/2014

الفرق بين الإعلام القديم والإعلام الجديد






الفرق بين الإعلام القديم والإعلام الجديد حيث من أهم هذه الفروقات

التفاعلية : حيث أصبح للمتلقي دور في الاتصال والمشاركة، بعكس ما كان يحدث في الإعلام القديم؛ حيث إن المتلقي لم يكن له دور في المشاركة

 تفتت الجماهير : فلم تعُد كتلاً ضخمة غير متجانسة، بل تحولت إلى وحدات صغيرة، وكل فرد يتلقى ما يناسبه من مواد، ولا يجبر أي فرد على متابعة ما لا يهمه

 قابلية الانتقال : أي يمكن استخدامها لأغراض أخرى، مثل الحاسب المحمول الذي يمكن تزويده بطابعة، وأصبح متناولاً في كل وقت وفي أي مكان

الانتشار : فوسائل الإعلام الجديدة لا تقتصر على نطاق نخبوي أو فئوي بل تنتشر على نطاق اجتماعي واسع

 العالمية : فقد سهلت سبل الاتصال ولا تقتصر على دولة أو إقليم، بل تعدى ذلك لإمكانية الاتصال بكل العالم وبتكاليف بسيطة عكس ما كان سابقًا

الحرية : أتاحت وسائل الإعلام الجديدة حرية التلقي للمستخدِم والمستقبِل لرسائلها والخروج من الاحتكارات الرسمية للمعلومات والأخبار والمادة الإعلامية ككل

التطوير : الإعلام الجديد دافع كبير للتعلم والتطوير في الثقافة العامة والتخصص، وربط الصنعة بالصنعة، وتحويل الهواية للاحتراف بإعطائها الوقت الكافي لها، وفي الإعلام الجديد فرصة كبيرة للتطوير والتعلم وطرح الأفكار بكل سهولة






الاعلام القديم
لكل زمن وسيلة اعلامية لنشر الاخبار وثقافات المتداولة بين الشعوب او حتى تداول الاخبار المحلية داخل دولة معينة ولكن في كل فترة كان هناك وسيلة مختلفة ومتطورة عن الوسيلة السابقة ومن هنا عندما ظهر الراديو قال الناس انتهى دور الجريدة، وعندما ظهر التلفزيون قالوا انتهى دور الراديو، واليوم يقولون إن الإنترنت، وعلى الأخص التواصل الاجتماعي ينهي دور الإعلام القديم، لكن التاريخ يعلمنا أن الوسائل الإعلامية تبقى، وتتعايش، وتتساند، وتبتدع لنفسها خصائص وأدوارا جديدة تضمن لها البقاء، وهذا يجعل السؤال في الواجهة، أين سيتجه الإعلام القديم التلفزيون والجريدة، وكيف سيركب موجة جديدة، بفكر جديدة تعطيه دوره الجديد، وتجعله قادرا على البقاء، بل تنقذه من خطر الإفلاس لحساب إعلام الإنترنت السريع، والرخيص، والفردي، الذي بدأ يستقطب حصة كبيرة من كعكة الإعلان ويحرم الإعلام القديم منها، فالبقاء اليوم لمن يفوز بالسباق ويقنع المعلن أنه الأقدر على الوصول للناس، والتواصل الاجتماعي، ومواقع الإنترنت الكبرى بدأت فعلا تقنع المعلن بأنها الأكثر، والأسرع وصولا للناس.

هناك جمهور واسع للوسائل القديمة فمثلا الجريدة سهلة الاستعمال ورخيصة الثمن ويتجه اليها شريحة واسعة من الافراد ورغم التطور الحديث للوسائل الاعلامية يحافظ على مرتبته الراديو من خلال استطاعته الوصول الى شريحة كبيرة في المجتمع لا تسطيع الكتابة ولا القرائة ولكن يبقى دور الاعلام القديم بارز في المجتمعات المحلية مهما تقدمت وسائل الاعلام فيبقى ولكن يستطيعون السماع لها وتحل لهم بعض المشاكل

ولكن يجب مواجهة التغير، ودراسته، والتعامل معه خير من دفن الرأس في التراب، والسؤال المحرج: هل أسقط التواصل الاجتماعي بالأيدي الصغيرة الفردية كل ما بنته إمبراطورية الإعلام للسياسي القديم، وهل أصبح التواصل الاجتماعي المؤثر الأكبر، والمصدر الأول للمعلومة، وأزاح الجريدة الورقية، والتلفزيون، ومن قبلهما أداة العلاقات العامة، وصناعة الخبر، والمناسبة، وصناعة النجم اللامع بالفكرة.

هناك من يدق الباب أيها الإعلامي القديم ويقول لك إن الإعلام تغير فصار الإنسان العادي في الشارع بكاميرته الصغيرة المحمولة، مؤثرا أكثر، وهناك من يقنعك أن دور إمبراطورية وإمبراطور الإعلام الكبير الممول بضخامة لا يزال واقفا على قدميه بماله، وتقنياته، وأنه مهما حصل لن يهتز كيانه فهو قادر على شراء التقنية، وتأجير الناس لفكره واتجاهه ومقاومة المد في الاتصال الجماهيري الشعبي والسيطرة عليه بتقنية أفضل وأقوى، عبر أدوات أكثر تقنية وترويجا.

ولكن مهما تقدم الاعلام الجديد وتطور سيبقى الاعلام القديم محافظا على مكانته في المجتمعات ولكن
الاتصال القديم ما زالت لديه استثمارات صناعية كبيرة، وما زال مصدرا لرزق كثير من الأفراد والأسر، ونقل هذه الإمبراطورية الإعلامية للاتصال الحديث صار أمرا ملحا في الجانبين الصناعي والثقافي، ولن يكون صعبا البحث عن فكر علاقات جديدة تعتمد التحرك عبر دهاليز التقنية لتقديم إعلام يلائم الزمن الجماهيري الجديد، قد يأتي أحدهم بفكرة تخلق الفارق الاقتصادي وتعيد الإعلامي القديم لمكانه، خصوصا بعد فشل نقل الجريدة والتلفزيون إلكترونيا، دون فكر جديدة للعمل غير هذه الفكر السائدة حاليا، ما هي لا أدري لكنها ستأتي

الاعلام الجديد
ظاهرة إعلامية جديدة، مرتبطة بثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فأصبح المشهد الإعلامي أقرب لأن يكون ملكاً للجميع، وفي متناول الجميع، بعد أن كان مقتصراً على فئة محدودة من الناس، وصار المحتوى الإعلامي أكثر انتشاراً وسرعة في الوصول إلى أكبر عدد من القراء، وبذلك تكون الصحافة الإلكترونية قد أنارت آفاقاً عديدة، وفتحت أبواباً مغلقة، وأصبحت أسهل وأقرب للمواطن؛ مما كان له عميق الأثر سواء على صناع القرار من ناحية، أو من ناحية تشكيل الرأي العام، فلم يعد الرقيب حكومياً كما كان بالأمس بل الرقيب هو أخلاقيات العمل الصحفي والرسالة الإعلامية الموضوعية.
ولكن في الآونة الأخيرة طرحت عدة تساؤلات حول مستقبل الصحافة المطبوعة والتحديات التي تواجهها والحاجة إلى تطوير تقنيات وأساليب جديدة في ظل استمرار الانخفاض على طلبها مؤخراً تزامناً مع ظاهرة انتشار ورواج الصحف الالكترونية، حيث أظهرت النشاطات والندوات التي ناقشت هذا الموضوع على الساحة العربية خلال العامين الماضين مدى الاهتمام بمستقبل الصحافة الورقية في ظل التطور المذهل لشبكة الإنترنت، وذلك بالرغم من أن عدد مستخدمي الإنترنت في الدول العربية منخفض نسبياً حيث يصل إلى حوالي 7.5% من إجمالي عدد السكان في الشرق الأوسط في حين يصل في بعض المناطق مثل أمريكا الشمالية إلى 67.4%، وفي أوروبا إلى 35.5% طبقاً لأحدث الإحصائيات.

وحسب بعض الإحصائيات فإن نسبة مشاهدة المواطنين في العالم للصحافة الإلكترونية تقارب الـ 60%، فما عاد المواطن ينتظر الصحيفة المكتوبة ليوم غد؛ فهو يحتاج أن يعرف الأخبار أينما كان وفي أي وقت ومجاني، فالمستفيد من الصحافة الإلكترونية هم الجميع

في مقارنة سريعة بين الصحافة الورقية والإليكترونية نجد أن:

صفة التوفر: تعطي الصحافة الإلكترونية صفة "التوفر" فتجد المادة التي تحتاج في أي وقت رغبت وفي أي مكان كنت؛ فالصحفي أو المواطن يمكنه أن يحصل على أية معلومة نشرتها مؤسسة الصحيفة الإلكترونية دون سؤالها أو أخذ الإذن منها، حيث أرشيف الصحافة الإلكترونية متوفر دوماً للجميع دون قيود، والعكس صحيح بالنسبة للصحافة الورقية التي لا تتيح فرصة الحصول عليها إلا لمن اشترى النسخة الورقية الخاصة بيوم معين، أما باقي نسخ الأرشيف فهي غير متاحة إلا بإذن من الجريدة.
بالنسبة لاستطلاعات الرأي: التي هي جزء حي من حرية التعبير، فاستطلاعات الرأي التي تنشرها الصحافة الورقية مثلاً تصل إلى عدد محدود من الناس، بالاعتماد على نسبة بيع الصحيفة في مجتمع معين، فيما تجد أن استطلاع رأي على الإنترنت يشارك به عشرات الآلاف دون أن يتم التعرف على هوية صاحب المشاركة، فيبدي رأيه بحرية تامة بعيدة كل البعد عن أي قيد.
سرعة الاستجابة للمعلومة: كما أن سرعة استجابة القارئ أو المتلقي للمعلومة تعرب عن مدى اطمئنانه ومدى راحته وسعة وعاء الصحافة الإلكترونية؛ فيعرب عن رأيه ويكتب تعليقه وينشر هذا التعليق بسرعة كبيرة، فتبني علاقات قوية بين أفراد المجتمع، سواء بين الصحافي والمواطن، أو بين المواطن والآخر، بإعادة التعليق أو النقد، فيما لا يستطيع القارئ والمواطن التعليق على الصحافة الورقية إلا عن طريق مراسلات بريدية لا تتيح سرعة الاستجابة من إدارة التحرير والقائمين على الجريدة.
قضية اختلاف الرأي: إن عدم توافق وجهة نظر المتابع أو القارئ مع المحلل أو الكاتب أو الصحفي على المواقع الإلكترونية، لا يفسد للود قضية، بل إن تقبل المنطق المعروض، إذا قدم صاحب الرأي عرضاً منطقياً للدفاع عن رأيه، وتحليله لا يعني بالضرورة تقبل الرأي والاقتناع به وليس مجبراً، وربما تكون هذه الظاهرة هي أحد أجل مظاهر التحول وقبول الرأي والتعبير، فالديمقراطية التي يتيحها الانترنت، في اختلاف في الآراء والتوجهات والأهداف، جعلها تتصدر اهتمامات الكاتب والقارئ، طالما تمكن كل واحد منهما من عرض وجهات نظره والدعوة إليها من خلال الحديث عنها ومناقشتها دون الإضرار بالطرف الآخر.
المشاركة في صنع الخبر: الفرد العادي في الصحافة الإلكترونية يشارك كثيراً في صناعة الخبر الذي يتحدث عن مجتمعه وقضايا حياته اليومية، إضافة أو تعديلاً، وبذلك يتعزز لديه ولدى مجتمعه مفهوم المشاركة والمتابعة، وهنا لا بد من التأكيد على أن الصحافة الإلكترونية شاركت ومنذ نشأتها بتعزيز ثقافة المجتمع وتزايد الشريحة المثقفة والشريحة الكاتبة.
حق الكتابة والنشر للجميع: قبل نشوء الصحافة الإلكترونية، اقتصرت المساحة المتوفرة لنشر المقالات والكتابات على شريحة معينة من المجتمع، وعلى نوعية معينة، فتواجدت صحف يومية في الدولة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، حددت مساحة معينة لهم، فيما لا يستطيع أي كان، شابا أو موهوبا أو امرأة أو صحفي في بداية حياته الصحفية أن ينشر، أو يسأل مؤسسة الجريدة أو الصحيفة أن تنشر له، وعليه قبول هذا الوضع بكل الأحوال، فيما أعطت الصحافة الإلكترونية تلك المساحة الشاسعة للأقلام الشابة وغير المتمرسة، فلا قيود عليه أن يكتب أو يستنكر أو يعلق على مقالة أو خبر، أو قضية أو أي مفهوم سياسي، وتنشر له بعد وقت قليل من التنقيح، فيما لا يعطيها رئيس تحرير الصحيفة المكتوبة حظها في القراءة ليعود ويقول للصحفي: هذه لن تنشر لأنها ستهدم مستقبل الصحيفة، أو هذا التحقيق سيمنع الشركة المستهدفة من نشر الإعلانات لدينا، فتضيع الحقوق بين الإعلام والإعلان.
سهولة التواصل: إن ظهور وانتشار الانترنت والصحافة المكتوبة فتحت أمام كافة الشعوب إمكانات ضخمة لا يمكن التكهن بتأثيرها وإلى أين ستصل؛ فالكتابة الرقمية لعبت دور في سهولة التواصل بين القارئ والكاتب، وتبادل التعليقات، وخلقت أسرع الطرق التي أوصلت الصحفي أو الكاتب إلى مختلف شرائح وأطياف الجمهور، بل منحت الكاتب حقوقه الكاملة في ممارسة البوح والفضفضة والتعبير عن القضايا الهامة في مجتمعه وإيصالها إلى كافة شرائح المجتمع


هناك 14 تعليقًا:

  1. شكرا جزيلا😀😀😀

    ردحذف
  2. Non c'est pas ça

    ردحذف
  3. شكراااااا 😊😊😊😊

    ردحذف
  4. اريد خاتمة تجملهم مع بعض
    😢😢😢😢😢

    ردحذف
    الردود
    1. خلاص مستحقيتش تكلت عليكم بصح الله غالب صحيتو😬😬😠😠😬😠😠😠😤😤😤😣😤😣😤😣😣😥😦😥😥😥😦😦😦😦😦😧😡😡😡

      حذف
    2. اريد خاتمة والمراجع المعتمدة

      حذف
  5. زي الزق

    ردحذف